ريان لبكرا : قلبي مع اسرة شهيد العلم احمد حجازي وتعازي للاهل في طمرة

نشر موقع بكرا الاخباري تقريرا جمع فيه شخصيات عديدة خصوصا من السياسيين والسلطات المحلية .
وقال الشيخ كامل ريان, رئيس ومؤسس مركز أمان- المركز العربي لمجتمع آمن لـبكرا: جريمة مروعة جدا تشدني 12 عاما الى الوراء يوم مقتل ابني معاذ ، قلبي مع اسرة شهيد العلم احمد حجازي وتعازي للاهل في طمرة وللام ام جبر احدى المرابطات الماجدات في الاقصى.
وتابع: نعم لم نستطع كقيادة سياسية ولا مجتمعية حماية احمد من هذا الغول من العنف والجريمة امام مشهد تواطئ السلطة مع الجريمة وامام مجموعات المارقين من ابنائنا الذين اتخذوا السلاح مهنة يمتهنونها من غير حسيب ولا رقيب.
وأوضح: ما حدث في طمره يجب ان تكون المحطة الفارقة في اجبار الشرطة ان تكون بواجبها ولكن ليس بثمن قتل خيرة شبابها.
نعم نريد تدخل الشرطة لوقف المارقين المجرمين وان تعتقلهم وان تلقي بهم غياهب السجون ولكن ليس بكل ثمن بحيث نفتقد أناس ابرياء لا ناقة لهم ولا بعير.
وزاد: المجتمع العربي يجب ان ينتفض باتجاهين متوازيين انتفاضة باتجاه السلطة بجميع اذرعها حتى تقوم مؤسساتها بواجبها الا وهو ضمان الحد الادنى من الأمن والامان لجميع المواطنين ومن جهة اخرى على المجتمع ان ينتفض ضد المجرمين من ابنائه من حملة السلاح والذين يبتزون الناس الابرياء من خلال اعمال البلطجية والتهديد واطلاق الرصاص عليهم كذلك على المجتمع العربي بالشروع بأقامة حراسه ليلية من ابنائه المتطوعين وان تنظم هذا الدور من السلطات المحلية وتقوم بتمويله وفق نموذج مدينة كفر قاسم.
ووجه الشيخ ريان رسالة للمجتمع العربي عبر "بكرا" وجاء فيها: رسالتي للمجتمع ان نتوحد جميعا ضد هذه الثقافه الدخيله والوقوف صفا واحدا والا يحاول البعض تحويل دماء ابنائنا الى خلاف سياسي هابط كما فعل البعض من خلال احباط بعض الخطوات الايجابيه التي بادر اليها اخرون بدلا من التلاحم والتعاضد ضد دولة اسرائيل وشرطتها ومؤسساتها وتحميلها كامل المسؤليه والاهمال مما ادى الى هذه الفوضى العارمه في مجتمعنا العربي
وأنهى حديثه: نحن اليوم جميعا حزينون جدا على احمد حجازي الذي يعطي النموذج الطيب للانسان العصامي والشاب ذو الاخلاق الحميدة والعالمية وهذا البكاء وهذه الدماء الزكية التي تنزف في شوارعنا العربية يجب ان تكون لعنة تلطخ وجوه القتلة من المجرمين ومن الشرطة التي تجيد قتل الابرياء وتعجز عن الوصول الى القتلة اصحاب الايادي الملطخه بالدماء.