مركز امان يبدأ المرحلة الاولى من حملة "يللا نتصالح ونسامح"
اتم مركز امان المركز العربي لمكافحة العنف المرحلة الاولى من الحملة الداعية الى زرع روح التسامح والتصالح ونبذ العنف.
فكانت انطلاقة هذه الحملة على يدي ولسان اكثر من ثلاثمائة خطيب وامام مسجد، امام المصلين الذين توافدوا بجموعهم لصلاة العيد، وقد توحدت كلمة هؤلاء الخطباء بأنه آن الاوان لوقف مسلسل العنف والعنف المتبادل، ونبذ ثقافة العنف بل وعزل العنف ومستخدميه اضافة لعزل داعميه. فيما كانت خطبة القاضي عبد الحكيم سمارة رئيس محكمة الاستئناف الشرعية وعضو مؤسس لمركز امان لمكافحة العنف، تتمحور حول التكاتف والتعاون ما بين فئات المجتمع لنبذ العنف، وقد ابرز في كلمته دور رجال الدين والفعاليات المجتمعية لمكافحة العنف ونبذه، والولوج بمجتمعنا الى العيش الآمن بعيد عن العنف ومشتقاته.
فيما كان نشطاء ومتطوعو مركز امان لمكافحة العنف في انتظار خروج المصلين من صلاة العيد، وقد تم توزيع مطويات تثقيفية هادفة، وقد احتوت على معطيات وإحصاءات لأحداث العنف في البلاد وخاصة الوسط العربي بهدف مشاركة المواطنين وشحذ هممهم، والدفع بالمزيد من المشاركة والفعاليات الهادفة لنبذ العنف وعزله .
تأتي هذه الحملة ضمن نشاطات وفعاليات مركز امان المستمرة التي يقوم بها المركز منذ اكثر من سنتين بهدف التوعية والتثقيف ونبذ العنف والوصول الى فكرة ان الامن الشخصي للمواطن العربي هو حق مقدس لا يمكن العبث فيه بكل الاحوال والظروف.
نذكر هنا ان هناك تحسن طفيف بمعطيات وعدد عمليات العنف في الوسط العربي وعليه فان مركز امان يستنهض كافة الجماهير العربية بالمشاركة بنشاطاته استكمالا لمسيرة وقف ونبذ العنف ووصولا لبر الامان.
وسيقوم المركز بالانتقال الى المرحلة الثانية من الحملة والتي تعتمد على ندوات فنية وثقافية تشمل امسيات شعرية ومسرحية وعرض اعمال فنية محلية تمهد لزرع الوعي بضرورة الوقوف امام هذه الافة التي تهدد مستقبل مجتمعنا.