يتقدم مركز امان – المركز العربي لمكافحة العنف ، بالتعازي لعائلة الحاج محمد تاجي وللدكتور احمد الطيبي بوفاة فقيدهم ، داعين الله عز وجل ان يتغمده برحمته.
كذلك يبدي مركز امان استنكاره الشديد وامتعاضه من هذه الجريمة البشعة التي تعدى منفذها على كل الحرمات والأعراف السائدة لدى امتنا وشعبنا ، ويظهر مدى سوء النفوس وقسوة القلوب وانعدام الاخلاق التي وصل اليها هؤلاء القتلة والمجرمون العابثون بأمن الناس . حيث ان قتل انسان والتعدي على حق الحياة المقدس بهذه الظروف ، وانتهاك حرمة المسجد الذي قتل في ساحاته ، لهو دليل على هول المرحلة المقبلة ان لم يقف المجتمع ضد هذه الثقافة البشعة التي تعصف بمجتمعنا ألا وهي ثقافة العنف".

لذلك يتوجه مركز امان الى المواطنين العرب مناشدا اياهم بان يتحمل كل فرد منهم مسؤوليته ، عبر إرشاد ابنائه لإتباعه لغة السلم والتسامح والعمل على تقويم من يخطئ منهم وعدم تركهم ينحدرون الى مستنقعات العنف، كذلك يدعو المركز كافة المواطنين الى المشاركه بل والمبادرة إلى فعاليات تساعد في توعية السكان بخطر العنف وأضراره.

كذلك يتوجه المركز مره اخرى الى الساسة والقيادات العربية برسالة مباشره ليتحملوا مسؤولياتهم تجاه المواطنين الذين يعملون كممثلين لهم وفي خدمتهم . ويدعوهم لمراجعة جداولهم ووضع الازمة الاكبر لمجتمعنا العربي (العنف) في اعلى الاولويات في هذه الجداول قبل ان يفقدوا مصداقيتهم امام جماهيرهم ، والأسوأ هو ان يجدوا انفسهم اهدافا لنار هذه الافة".