موضوع تفشي العنف وانتهاك المقدسات تصدرا اللقاء مع ممثلي السفارة المصرية
قام الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف الإسلامية ورئيس مركز أمان لمكافحة العنف والقاضي عبد الحكيم سماره بزيارة إلى السفارة المصرية في تل أبيب ، حيث التقى الشيخان كلا من القنصل العام الحالي السيد سامح الساعدي والقنصل المستشار مصطفى الجميل.
حيث هنأ الشيخان في بداية اللقاء البعثة الدبلوماسية في السفارة المصرية في تل أبيب عامة والقنصلين خاصة بحلول شهر رمضان الكريم كذلك أبدى القنصل والعاملين في السفارة ترحيبا حارا بالشيخين.
وقد تمحور اللقاء حول نقاط عدة تخص الجمهور العربي في البلاد وعلاقاته الخارجية بالدولة المصرية الشقيقة خاصة والدول العربية عامة ومن أهم تلك النقاط:
موضوع المقدسات والانتهاكات التي تحدث لها وموضوع العنف المستشري في وسطنا العربي وعلاقات الجمهور العربي والإسلامي بالمجلس الإسلامي العالمي.
حيث عرض الشيخ كامل ريان أمام القنصلين مجموعة من الإصدارات والأعمال التي قامت بها جمعية الأقصى لرعاية المقدسات والعقبات التي تواجه هذا العمل كذلك عرض الشيخ كامل ريان وفضيلة القاضي عبد الحكيم سماره أزمة العنف في المجتمع العربي48 وتأثيره السلبي على نمو وتقدم مجتمعنا.
واستكمالا لنشاط الشيخ كامل ريان ومحاولاته لإخراج المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة من قائمة المؤسسات المحظورة في البلاد حيث كان النقاش مطولا مع القنصلين حول هذا الموضوع حيث عرض الشيخ كامل خطورة مثل هذه الخطوات من قبل الحكومة الإسرائيلية والتي ترمي إلى فصل جمهورنا العربي عن المؤسسات العربية خاصة والدولة العربية عامة.
يذكر أن الشيخ كامل ريان سبق وأرسل برسالة هامة إلى كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والسيد ياسر رضا السفير المصري في إسرائيل وأعضاء الكنيست العرب يطالبهم بالعمل على إخراج المجلس الإسلامي العالمي وجماعة الأخوان المسلمين من قائمة المنظمات المحظورة في إسرائيل.
وفي نهاية اللقاء أبدى القنصلان اهتماما كبيرا بوضع الأقلية العربية في إسرائيل واتفق على تزويد السفارة بالمعلومات الكافية حول المشكلات التي يعاني منها الوسط العربي لنتمكن من دراستها والمساهمة في حلها.