67 جريمة في عام 2011 و21 جريمة في عام 2012

21 قتيلاً، فارقوا مُحبيهم في العام 2012، رحلوا، ولا يعلمون أنّ خلفهم تركوا جراحًا لا تندمل، خلّفوا أحزانًا لا يُداويها الزمن، هل نُعدّد أسماءَهم؟، هل نذكر أعمارهم؟، وماذا يُفيد الضحية ذكرُ إسمها لم تعد تسمع أصلاً نداءاتِنا…

وجعٌ لا يُمكن وصفه، وأفراحٌ لم يعُد لها طعمٌ عند هذه العائلات؟، الضحايا كُثُر ومطلقو الرصاص كثيرون أيضًا، لكنْ مَن المذنب؟، مَن هو كاتبُ سيناريو هذه الجرائم؟، مَن صَورها؟، مَن لَم يُحاربها؟، مَن لم يحاوِل منعها؟، جميعنا مسؤولٌ عن حصاد العام 2012.

بعضُ مَن فارقونا قُتلوا بالخطأ، وآخرون قتلوا بادعاءاتٍ ولأسبابٍ عديدة، جميعها غيرُ مُبرّرة، فتعددت الأسبابْ والموتُ واحِدٍ، نُلخص حصاد العام الماضي، عَلْنا، نقف قليلاً، أمام هذه الجرائم، ونتساءَل: "مَن المُستفيد؟!"، عندها لا بُدّ أنّ شيئًا ما في داخلنا قدْ يتغيْر، نأمُل ذلك!

وها نحنُ نُسجّل 21 حالة قتل شهدها العام 2012، ونخشى كما يبدو، أن يكون الآتي أكثر إيلامًا…

نبدأ مع مدينة الطيرة، ستة حوادث قتل وقعت في المدينة خلال عام (2012)، حيث ان الضحايا الستة وقعوا في غضون الشهور العشرة الأولى، تخلل هذا العدد المقلق امرأتان قتلتا طعنا بآلة حادة وهو الامر الذي لم تعتد عليه المدينة، أما الشبان الاربعة شبان قتلوا خلال عمليات اطلاق نار، والضحايا الستة هم: سمية خاسكية في السبعينات من عمرها، والتي وجد داخل بيتها والخلفية كما اعلنت الشرطة هي سرقة تعرض لها بيتها، الشاب ربيع سمارة (25 عاماً)، ايمان عبد الحي التي قتلت من قبل شقيقها (22 عاما)، خليل ابو غانم (18 عاما)، احمد قشوع (18 عاما)، وأخيرا وربما ليس آخرا إسلام عبد الحي (20 عاماً)، غير أن الطيرة أبت أن تترك العام يغادرها دون أن تضيف اسمًا جديدًا على الجرح، حيث لقي أمير أبو سعدة (31 عامًا) مصرعه في صباح يوم الجمعة الموافق السابع من الشهر الجاري، جراء إصابته بعيارات نارية أطلقت على يد مجهول……

لمتابعة الخبر على الصحافة

موقع بكرا

 

 

1253091632