تنتهج سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مدى العقود الماضية، سياسات عنصرية تشجع على التفرقة والاقتتال الداخلي بهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني بالداخل وضرب وحدته وطمس هويته. وأدت
تصاعد وتيرة العنف وازدياد الجريمة جعل الفلسطيني في الداخل، يبحث عن مجتمع يتمتع بالأمن والامان، وتبعده افات العنف والجريمة بجميع صورها، عاجزا عن درء هذا
يواجه المواطنون العرب خلال العقدين الأخيرين خطرًا داهمًا يوشك أن يدمّر نسيج هذا المجتمع ويستنفد طاقاته. إنّها دوّامة العنف وجرائم القتل التي أضحت مأساة شبه